responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 128
[أولًا: أحوال (ما) الاسمية وصلًا وفصلًا]:
[1] فالاستفهامية: توصل بحرف الجر كما سبق. وبالاسم المضاف إِليه كقول (الخلاصة)
*"اقْتِضَاءَ مَ اقْتَضى" [1] *
وكأن تقول: بِمُقْتَضا مَ فَعَلتَ كذا.
[2] والشرطية: لها الصدارة، كقوله تعالى: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إليكُمْ} [2] فلا يتقدم عليها ما تُوصل بها.
[3] وكذا التعجبية، نحو: "ما أَحْسَنَ هَذَا الكَلامَ".
[4]، [5] وأما الموصولة والنكرة الموصوفة فلا يوصلان بغير "مِن" و"عَن" و"في". فالأُولى هى التي تكون بمعنى "الَّذى" والثانية بمعنى "شَىء"؛ مثالهما: "إِنَّ ما قُلْتُه مَليحٌ" و"كلُّ مَا صَنَعْتُ عَجَبٌ" و"رُبَّ مَا مُعْجب لك مَذْمُومٌ عند غيرك"، وقول الشاعر:
رُبَّ مَا تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأمـ ... ـر لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلّ العِقَالِ. (3)

[1] ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل جـ4 ص 178، في باب الوقف قال ابن مالك:
و"ما" في الاستفهام إنْ جُرَّتْ حُذفْ ... أَلِفْها وأَوْلِها الهَا إِن تَقِفْ
ولَيْس حَتْمًا في سوى ما انخفَضَا ... باسمٍ كقولك "اقْتَضَا مَ اقْتَضَى"
قال ابن عقيل: "إِذا دخل على (ما) الاستفهامية جار وجب حذف ألفها نحو (عم تسأل؟) و (بم جئت؟) و (اقتضاء م اقتضى زيد) انظر شرح ابن عقيل جـ4 ص 179 وراجع ص 125.
[2] الصواب: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} [البقرة، الآية 272]. وفي سورة الأنفال الآية (60): {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ}.
(3) البيت لأمية بن أبي الصلت، أو لابن صرمة اليهودى. ونسبه في الحماسة البصرية إِلى حنيف بن عمير اليشكرى. وهو من بحر الخفيف. انظر الحيوان للجاحظ جـ3 ص 49، البيان والتبيين له جـ3 ص 26، المقتضب للمبرد جـ1 ص 42، شرح المفصل لابن يعيش =
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست